ما حكم الغيبة والنميمة، علماً بأننا نعاني منها في مجتمعاتنا بعد الالتزام بالحجاب فما نصيحتكم نحو الغيبة والنميمة؟
الجواب
أنصح نفسي وإياكم بالتوبة من الغيبة والنميمة، والعلم بأنهما من الكبائر، فالغيبة: هتك لأعراض المسلمين بلا داعي، فإن كانت فيهم فقد اغتبناهم وإن لم تكن فيهم فقد بهتناهم، والرسول صلى الله عليه وسلم كان معه رجلان في سفر فقال:{انزلا إلى جيفة هذا الحمار فكلا منها، قالا: غفر الله لك يا رسول الله! قال: والذي نفسي بيده ما أكلتما من لحم أخيكما المسلم شرٌ مما تأكلان من هذه الجيفة} نعوذ بالله من ذلك.
والنميمة: وشاية بين الناس ولا يفعلها إلا من قل إيمانه ويقينه، وذهبت مروءته وشهامته.