[مشاركة وسؤال]
السؤال
يتحفنا هذا الأخ ببعض الأبيات ويقول: من قائل هذه الأبيات؟
رأيتُ الناسَ قد ذهبوا إلى مَن عنده ذهبُ
ومَن لا عنده ذهبُ فعَنْه الناسُ قد ذهبوا
رأيت الناسَ مُنْفَضَّةْ إلى مَن عنده فِضَّةْ
ومَن لا عنده فِضَّةْ فعَنْه الناسُ مُنْفَضَّةْ
رأيتُ الناسَ قد مالوا إلى مَن عنده مالُ
ومَن لا عنده مالُ فعَنْه الناسُ قد مالوا
الجواب
لا أعرف من قالها، وَلَيْتَه سكتَ! وما عليكم إلا أن تسمعوها، وهي مثل أبيات أحد الشعراء حيث يقول:
الليل ليلٌ والنهار نهارُ والأرض فيها الماء والأشجارا
أي: أنه لم يأت بشيء جديد.
ما أحسن الكلمات! ولكن المعنى ليس فيه شيء.
وبعض الشعراء اجتمعوا في مكان، ومعهم رجل لا يحسن الشعر، فقالوا: والله لا تقوم حتى تقول بيتاً، وهم بجانب نهر.
ففكر طويلاً، ثم نكس رأسه، ثم رفع رأسه فقال:
كأننا والماءُ مِن حولِنا قومٌ جلوسٌ حولهم ماءُ
هذا تكلف في الأبيات.
مثل مَن يقول:
كأننا والسقف من فوقنا قوم جلوس فوقهم سقفُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute