الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله على قدوة الناس أجمعين وبعد:
أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة أرض الأبوة والسؤددا
فجرد حسامك من غمده فليس له بعد أن يغمدا
- إلى متى نشكو؟
- إلى متى نصمت؟
- إلى متى نفكر؟
والقدس الحزينة في أيدي أعداء الله، أنجاس العالم أهل الدعارة والزنا والربا في المعمورة يملكون القدس، اليوم يأخذون الشيخ فيسحبونه على الأرض، ويفجرون بطن الحامل بالخنجر، ويقسمون الأطفال بالسكاكين، كسروا عظام الحوامل، وأجاعوا الأرامل، وهدموا البيوت، وداسو المصاحف، نجسوا المساجد، فإلى متى؟