أيها الكاتب! أيها الأديب! أسألك بالذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك، أن تحكم عقلك إن كان لا دين لك، من الذين يستحقون هذه الردود وسط العاصفة؟ فهو يكتب في عين العاصفة، وهو الذي يدير علينا العاصفة، أعدوٌ من الخارج وعدوٌ من الداخل؟! أيلدغنا في وقت حرج فنحن نقابل الدبابات المعتدية الغاشمة الباغية على حدودنا، ونقابل الجيوش الجرارة تريد مقدساتنا، فيتركنا وفي الوقت الحرج يغير علينا.
وأسألك -يا أيها الكاتب- بالذي جعل لك عينين، ولساناً وشفتين، وهداك النجدين، أن تقف وتفكر من الذين أسسوا العدل في العالم، وخاطبوا العقل بالنور، وأوصلوا الفتوح إلى الدور، وعمروا القصور بعدل في القصور؟
من الذين طهروا الشعوب، وقضوا على الفجور والخمور والعهر إلا أبناء لا إله إلا الله؟!
ويستمر الكاتب ولا ينتهي، ويقول في العدد (٤٣٧٣) في جريدة الشرق الأوسط مقالاً بعنوان" أيها الأصوليون الصدَّاميون اسمعوا وعوا.
أتدرون من هم الأصوليون؟
إن الأصوليين في دوائر المخابرات الغربية هم أبناء الجزيرة العربية، هم أبناء لا إله إلا الله، هم أنتم أيها الساجدون المصلون المتوضئون الطاهرون، هم أنتم يا حملة لا إله إلا الله، يا من قدموا أكتافهم للسيوف عبر التاريخ.
وكأن ظل السيف ظل حديقةٍ خضراء تنبت حولنا الأزهارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا
ثم سرد كلمة (الأصوليون) على كل من انتهج نهج الاستقامة والالتزام من شباب الصحوة في العالم الإسلامي، وأكثر من يحارب الأصوليين إسرائيل عليها غضب الله، والغرب عليهم لعنة الله.