جاء الجاهليون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت تريد ملكاً ملكناك، وإن كنت تريد زوجة زوجناك، وإن كنت تريد عطاءً أعطيناك.
قال: لا.
وفي أثر عنه أنه يقول:[[والله لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه]] وبالفعل بعد ثلاثين سنة أشرف جيشنا على نهر اللوار، وعلى نهر الجنج وسمرقند وبخارى وتركستان، وأخذ خطيبنا يتكلم على منبر السند، ووقفنا على ضفاف نهر اللوار في فرنسا، يقول الغافقي وهو يخاطب الماء: يا نهر أوراءك قوم؟ ولكن الماء لا يتكلم.
هذه رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم يريد إنقاذ العالم.