فضل الصدق وأنه من أفضل الأعمال، وسلف فيه أحاديث، وأن من صدق نجاه الله عز وجل، وأن أعظم مزلة هي مزلة الكذب، قال ابن تيمية: الكذب والنفاق مقرونان، ولذلك إذا ذكر الله النفاق ذكر الكذب معه، وإذا ذكر الكذب ذكر النفاق، قال تعالى: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ) [المنافقون:١] وقلة ذكر الله مع النفاق، قال تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً) [النساء:١٤٢].