كان رضي الله عنه وأرضاه حكيماً، كان يتكلم بالكلمة فتقع كفلق الصبح.
فمن حكمه يقول:[[لست بالخب ولا الخب يخدعني]].
يقول: أنا لست مكاراً خداعاً ولكن لا يخدعني أحد، أنا لا ألعب على الناس، ولكن لا يلعب الناس عليَّ.
قال عمر رضي الله عنه وأرضاه:[[إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة من قومٍ نشئوا في الإسلام لا يعرفون الجاهلية]] معنى ذلك: أن تتعلم الجاهلية، أن تعرف واقعك، أن تقرأ المذاهب الهدامة الكفرية، قال تعالى:{وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}[الأنعام:٥٥].
وكان يقول الكلمة فتنطق السكينة, حتى يقول ابن عمر:[[كنا نتحدث أن السكينة تنطق على لسان عمر]].