أفضل أوقات لقراءة القرآن: بعد صلاة الفجر، وهذا محمد إقبال شاعر ال الباكستان دخل على ظهير الدين شاه أو أسد الدين شاه الأفغاني -وهي موجودة في روائع إقبال - فقال له: أوصيك بتقوى الله وأن تقرأ القرآن مع الفجر.
وذكر سيد قطب في الظلال أن أحسن أوقات قراءة القرآن: في الفجر.
وقبل هذا وأحسن من هذا: قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً}[الإسراء:٧٨] يوم أن تتنسم الزهور ويطل الفجر وتذهب النجوم، ويعلو النسيم، حينها تقرأ القرآن فتنشرح روحك للقرآن، يقول ابن الصلاح: إن من قرأ القرآن في الفجر سدده الله في حركاته وسكناته في النهار، هو روحك وتأملك وحياتك وإشراقك، وبعد الفجر لا بد أن يكون لك ولو صفحات من المصحف.