لكن أنت تعلم أنه ينتمي إلى مدرسة تركي الحمد ما تقول فيه؟
الجواب
تركي الحمد أرى أنه تلميذ بار لـ محمد عابد الجابري، وكأنه يتتبع خطاه، ولم أكن أظن أنه بهذه الدرجة، حتى قرأت له مقالة في مجلة اليمامة قبل أشهر وهو يتحدث عن الإيديولوجية المطروحة، وكأن الرجل يريد أنه لا مشاحة في الفكر الديني الذي يحمله العبد، وألا نجعل الدين محل صراع، وأن كلاً يعرض رأيه وفكره وأطروحته بغض النظر عن مردها ومصدرها.
الأمر الثاني: الالتواء فيما يطرح، فإننا نعلم أنه يريد نكاية والله أعلم.
وأنا أطالبه بأمور: منها: المبارزة وحضور مجلس للمناظرة، وقد طلبه بعض الفضلاء ولكنه يرفض دائماً، ونريده للمناظرة ليظهر الحق أمام الناس، وليعلموا الحق مع من.
والأمر الثاني: ألا يكون عالة على غيره، لأنه مقلد فإنه أحياناً يطرح بعض الأشياء وكأنها من عند ذاته، وبأسلوب يظهر للناس أنه حضر هذه المادة بنفسه وأعدها وتعب عليها، ثم تكتشف وإذا هي بالحرف والسطر والرقم لغيره، وهذا خلاف للأمانة العلمية، وقد أخبره بذلك الدكتور ناصر رشيد، وغيره من الأساتذة، والدكتور أحمد التويجري، وهذا أمر مخالف للقلم -وبغض النظر عن أمانة المسلم الذي يخاف الله عز وجل- لكنها عند العقلاء من الناس مذمومة مطروحة.