هنا قصيدة لأحد الإخوة، وأنا أعتذر لإلقائها؛ لأن فيها بعض الثناء، وأظنها نبطية؛ ولكن نذكر مطلعها.
الجواب
باسم الذي سخر لنا الكون كله هذا وصلى الله على خير الأنام
وعلى كل حال أعتذر من إلقائها، سواء أكانت نبطية أو عربية، أسأل الله أن يغفر لصاحبها وأن يثيبه على مشاعره الإسلامية الطيبة، وحضوره أعظم، ومن أعظم المناقب أن يحضر الإنسان مجالس الخير؛ لأن الله سبحانه وتعالى جعل للخير أولياء وللشر أولياء.
إن عمر بن الخطاب قطعت يد سارق في عهده، فرأى الناس يجتمعون وراء هذا السارق في كل مكان، فأخذ عمر حفنة من التراب ونثره على وجوه هؤلاء وقال:[[شاهت هذه الوجوه التي لا ترى إلا الفساد]] فتجد بعض الناس يحضر مجالس الخير دائماً، وبعض الناس مع مجالس الشر، فأراد الله عزَّ وجلَّ هذا، فإن الذي يرضيه هو هذا سبحانه وتعالى.