للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[شروط ذهاب النساء إلى المستشفى]

السؤال

بحكم عملي في إحدى المستشفيات أخالط كثيراً من النساء الممرضات والمراجعات، ويصادفني أحياناً نساء غير محتشمات، فماذا يجب عليّ لأنه يلزمني مخاطبتهن؟

الجواب

أقول لك: أولاً قوله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:١٦] وأقول لك ثانياً: غض بصرك، وطالب هؤلاء النسوة بالحجاب الشرعي وعلمهن السنة، ولا يقتضي هذا منك أن تنظر ولكن {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:١٦] ولا تخلُ بامرأة أبداً، فالخلوة بالمرأة في غير ضرورة حرام، وليس هناك فيما أعلم ضرورة في ذهني، لكن قلت هذا احترازاً من بعض النصوص، فهو محرم قال عليه الصلاة والسلام: {ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما} لا تخلُ بامرأة، ولا تنظر إلى وجهها، ولا تصافح ولا تلمس امرأة.

والمرأة تذهب إلى المستشفى للعلاج بثلاثة قيود:-

أن يكون معها محرم، وأن تعالجها امرأة، وأن تتحجب الحجاب الشرعي، وإذا اضطر إلى علاجها رجل، فبشروط ثلاثة:-

الأول: ألا توجد امرأة معالجة، تقوم بهذا العلاج.

الشرط الثاني: ألا يخلو بها، بل يكون محرمها معها.

الشرط الثالث: أن يكون المرض ضرورياً خطيراً فلا تذهب للزكام أو للصداع.

<<  <  ج:
ص:  >  >>