إذا أذنب العبد فنظر إلى منظر لا يحل له، أو تكلم بغيبة، أو أتى بفحش من القول، أو عصى الله بمعصية.
إن مخرجه التوبة والاستغفار، لكن هناك حديث:{أن عليه أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويستغفر الله، فإن الله سيغفر له ذلك} وهذا الحديث في مسند أحمد بسند صحيح.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه: كان الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حدثني حديثاً استحلفته، فإذا حلف صدقته، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر، لا أستحلف أبا بكر.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ما من عبد يذنب فيتوضأ ويصلي ركعتين ويستغفر الله إلا غفر الله له ذلك الذنب} ثم قرأ رضي الله عنه وأرضاه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.