وهذا شاعر حربي بطل، وهو داعية من الدعاة، وهو شاعر بالعربي وبالنبطي، وقد دخل على مجموعة فرآهم حالقين لحاهم، وهو من قبيلة الحروب، والحروب حرب على أعداء الله، فيقول في الحالقين:
ياربعنا ياللي حلقتم لحاكم ويش ترمونها في القمامة
ذي سنة ما سنها مصطفاكم علامة ياشينها من علامة
ترى اللحى زيناتكم هي حلالكم لها مع الخير وقار وشهامة
وترى اللحى يوصي بها مصطفاكم صفوة قريش اللي رفيع مقامه
شابهتم الكفار شغلة عداكم ومن شابه الكافر عليه الملامة
عفواً لعل الله يغفر خطاكم وتفوزوا يوم اللقاء في القيامة
هذه وصيتي كان ربي هداكم أقولها يالربع ومع السلامة
هذا من أحسن ما قيل في هذه القصيدة، فلا ضرر عليك بتسمية القرية حفظك الله، لكن إذا حصل أن اجتمع أهل القرية والمسئول والإمام ومشائخها وحولوا الاسم فيجوز لهم ذلك، ولا يسجدوا سجدتي السهو، لا عند المالكية ولا الحنابلة ولا الشافعية ولا حتى الأحناف، بل يغيرون اسمها والحمد لله.