للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[حكم اتخاذ القبور مساجد]

والرسول عليه الصلاة والسلام نهى أن توضع المساجد على المقابر، أو المقابر في المساجد:

لماذا؟

لأن المساجد أُقيمت للتوحيد، وللتأصيل، والتوحيد نقي من الخرافة والتخلف والرجعية.

والخرافيون يجمعون بين القبر والمسجد، والمسجد والقبر.

وهو في سكرات الموت يقول عليه الصلاة والسلام في الصحيحين: {لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}.

فالمسجد ليس بقبر، بل هو حياة وإشراق، والقبر موت ومحاسبة، إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

لذلك نهى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى القبور, والجلوس عليها.

<<  <  ج:
ص:  >  >>