ومن الحلول كذلك التي تقترح في هذا الجانب: كثرة الدعاء والذكر والابتهال إلى الواحد الأحد.
يوم أن ضيعنا الذكر وقعنا فيما وقعنا فيه.
كان السلف الصالح إذا جلسوا بعد صلاة الفجر جلسوا يسبحون إلى طلوع الشمس، هذا زادهم الروحي.
يقول ابن تيمية: هذا غدائي، ولو لم أتغدَّ لسقطت قواي.
فيا إخوتي في الله: هل من ذكر؟! هل من دعاء؟! هل من تبتل إلى الله؟! يقول تعالى:{أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:٢٨] وهل من عودة صادقة إلى الحي القيوم؟! عل الله أن يشرح صدورنا وصدوركم للإيمان.