ويتطلع الشباب إلى أن يكون الواحد منهم مجاهداً في سبيل الله, وليس الجهاد فحسب في أفغانستان , بل في كل مكان, جهاد الكلمة والموعظة والخطبة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر, وتربية البيت, والتحصيل العلمي, وتربية النفس على طاعة الله عز وجل, وكلٌ منا في قلبه أفغانستان , وكل في قريته أو مدينته أفغانستان , وهى من الجهاد أيضاً، ولكن نعطيها حجمها من الاهتمام, لئلا نترك الثغرات الأخرى، التى فتحت علينا وتولى أصحابها, وكانوا على المسلحة بالسيوف في الأنقاب, يطردون كل مسيح دجال يريد أن يدخل هذا النقب.
سقطت راية الجهاد -كما قالوا- بعد صلاح الدين وتخلفت الأمة الإسلامية لتعيش في آخر الركب, وصارت تستورد ولا تصدِّر، وتوجَّه ولا توجِّه، وتُقَاد ولا تقُود.