لا يجوز للحائض أن تدخل المسجد لقول عائشة كما في صحيح البخاري {كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض} يخرج رأسه من المسجد -وهي في بيتها- فتمشط رأسه صلى الله عليه وسلم.
فلو كان يجوز لها الدخول لدخلت المسجد معه، ولحديث أبي داود عن علي وهو حديث حسن قوله عليه الصلاة والسلام:{إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب}
ولحديث ابن عباس:{أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف غير أنه خفف عن الحائض} لأنها لا يجوز لها الدخول.
ولحديث أم عطية عند البخاري:{أمر النساء أن يخرجن إلى المصلى وتعتزل الحائض المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين}.
فالحائض إذا أرادت أن تحضر محاضرة أو درساً لها أن تجلس خارج المسجد أو في السيارة أو في مكان مهيأ أما المسجد فلا.