اليقين: أن يكون عندك علم راسخ أمام كل شبهة، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}[محمد:٢٤] أن تكون صاحب يقين، واليقين يحصل بأن تكون متأملاً دائماً ومتفكراً في آيات الله الكونية والشرعية، واليقين هذا هو العلم كله، وهو الرسوخ، يقول حافظ الحكمي رحمه الله:
وهو رسوخ القلب في العرفان حتى يكون الغيب كالعيان
وفسره عليه الصلاة والسلام بقوله:{هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك}.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني