أي أنه: إذ رأيت الناس يدخلون بالعشرات والمئات والقبائل في دين الله، فماذا تفعل؟ قال:
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}[النصر:٣] فأكثر من الاستغفار؛ فإنا نريدك، وأكثر من التوبة، فإنا نريد أن نقربك إلينا، وأكثر من الذكر، فإن مهمتك قد انتهت.
كان عليه الصلاة والسلام بعد أن نزلت هذه السورة، يقول في ركوعه وسجوده:{سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي} يتأول القرآن، وقالت عائشة:{كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر في آخر أمره من قوله: سبحان الله وبحمده، أستفغر الله وأتوب إليه}.
وقال صلى الله عليه وسلم:{إن ربي أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره إنه كان تواباً، فقد رأيتها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}[النصر:١]}.