وقالوا: إن عثمان قرب قرابته وعزل الآخرين، والأمر ليس كما صوروه، كانوا أكفاء وكانوا أخياراً، وقد وصل رحمه، واختار كذلك من خيار المسلمين، وعثمان بار راشد مهدي لا يريد إلا الله والدار الآخرة، وإن أخطأ في بعض الاجتهادات، فهو مأجور على خطئه مثاب عند الله، وقد تبرأ علي من ذم عثمان.
يقول علي رضي الله عنه:[[قاتل الله من قاتل وشارك في قتل عثمان]] وكان يدعو على من فعل ذلك، ولكنهم اتهموا علياً رضي الله عنه بدم عثمان، وهو بريء براءة ماء الغمام، وبراءة الذئب من دم يوسف، لكن هكذا قالوا: وكان علي يقول على المنبر: [[من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد الفرية ثمانين جلدة]].