للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[القروي ضيع الله فضيعه الله]

القروي أحد الشعراء اللبنانيين المنحرفين الفجرة، نزل في دمشق، فاستقبلوه على الأكتاف، وصفقوا له في صالة فقال:

هبوا لي ديناً يجعل العرب أمة وسيروا بجثماني على دين برهم

يقول: أعطوني الأمة العربية أمة واحدة ولو كنا على مذهب البرهمي الهندوكي المجرم، ثم يقول:

فيا حبذا كفر يؤلف بيننا وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم

انظر إلى المجرم الكافر!! فأخذه الله، يقولون: مات في الحمام، وما علم به إلا بعد أيام، وأصبح جيفة كالكلب؛ ليعلمه الواحد الأحد أنه الواحد الأحد.

<<  <  ج:
ص:  >  >>