الحمد لله رب العالمين، الحمد لله نحمده على كل نعمة أنعم بها في قديم أو حديث، ونشكره شكراً جزيلاً، ونصلي ونسلم على معلم الخير، ومعلم البشر، ورسول الإنسانية، وهادي البشرية، ومزعزع كيان الوثنية، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
السموات شيِّقات ظِماء والفضا والنجوم والأنواء
كلها لهفة إلى المصطفى الهادي وحب مبجل واعتناء
حن جذع إليه وهو جماد فعجيب أن تجمد الأحياء
معنا في هذه الليلة هديه صلى الله عليه وسلم في اللباس،
و
السؤال
كيف كان يلبس؟ وما هو قدر اهتمامنا بلباسه صلى الله عليه وسلم؟ وهل أتى ليعلمنا اللباس؟ وأن نلبس غتراً وثياباً وأقمصة وسراويل لتكون محددة؟
الجواب
نعم.
أتى ليعلمنا لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويعلمنا الخير، والهدي، والأدب، والسلوك، والطعام، والشراب، واللباس، فلا نلبس إلا بأمر، ونجتنب المحرم لنكون على بصيرة، فهو قدوة في كل جليلة ودقيقة صلى الله عليه وسلم.