ثم إنهم نظروا من الكنيسة، يظنون أن الدين في الكنيسة، ماذا تفعل الكنيسة؟
عندهم سواجارت، وهو أكبر خطيب في أمريكا، إذا خطب على الشاشة يُبكي الأمريكان جميعاً، تنهلُّ دموعهم، وهو أكبر راهب، وهو خطيب يأخذ القلوب، ينزل الدرج (السُّلَّم) ويصعد، ويخطب بين الشجر، ويصرخ، ويحرك شفتيه، ويحرك عينيه ويديه حتى يأخذ القلوب وهو راهب كنيسة وقسيس، ومع ذلك أسقطه الله سقطة ما بعدها سقطة، نقلوا له أفلاماً وهو مع فتاة يزني بها في فندق، فسقط الدين عندهم تماماً.
الكنيسة تحولت إلى خمارات وبارات ودور للدعارة، وأول من يزني الرهبان والقُسس، يزنون بفتيات الناس، هذا وضع الكنيسة، فلذلك انفض الأمريكان من الكنيسة وقالوا: هذا ليس بصحيح وليس بدين، أين العدل؟ أين الصدق؟ أين الأمانة؟ وما بقي لهم إلا الإسلام، لكن لِيَعْلم مَن ينشر الإسلام أن المستقبل للإسلام، وسوف يصل الإسلام إلى قلوب الناس، وسوف يورث الله الأرض للمسلمين كما قال عز وجل:{وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[الأعراف:١٢٨].