بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أيها الأخوة الأفاضل! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكراً لشيخنا الفاضل/ عائض القرني على هذه المحاضرة التي حلق بنا فيها مع شاعر إسلامي رائع؛ لم يكن شاعر الهند ولا شاعر العرب، إنما كان شاعر الإسلام وكفى، لا أريد أن أقول الشاعر العالمي، لكن شاعر الإسلام وهذا يزيده فخراً.
لا شك أن لشاعرنا الإسلامي هفوات وتركيز على الجانب الفلسفي، ولكن شيخنا الفاضل الأستاذ/ عائض، قال: إن حسناته فاقت على سيئاته، وهذا عذر له.
إن تجربة الشاعر الإسلامي في البلاد الأوروبية ربما كان لها جانبان:
الجانب الأول: هو جانب الإبداع والمناجاة التي أبدع فيها عندما تناول الجانب الإيماني، وقارنه بالحياة الفاشلة أو الحياة السيئة والتفكك الأسري في أوروبا، لكن أيضاً هناك جوانب أثرت عليه، وهو الجانب الآخر وهي عملية الفلسفة التي درسها في أوروبا، وكلنا يدرك هذا الشيء, لأن الأوروبيين يركزون دائماً على محاولة إفساد العقل المسلم وإشباعه بالخرافات والمعتقدات السيئة, ومع ذلك لم ينزلق شاعرنا الإسلامي فيها.