جاء هذا المقطع بعد أمر بالعبادة، وتذكير بمشهد من مشاهد يوم القيامة، والصلاة جزء من العبادة، والعبادة بمجموعها تعمق الرؤية الإيمانية، ومن ثم جاءت في المقطع توجيهات تعمق الرؤية في شأن أهل الكتاب، وجحودهم، وضلالهم، وحسدهم، وكفرهم، ثم جاءت آيتان تنذر الكافرين، وتبشر المؤمنين، وإذ تعمقت الرؤية واستجيشت النفس بالتبشير والإنذار يأتي الأمر بأداء الأمانات إلى أهلها والحكم بالعدل.
وهكذا يضيف السياق إلى ماهية التقوى قضيتين رئيسيتين هما: أداء الأمانة إلى أهلها، والحكم بالعدل.