وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ أي: أقسم بمكة وأنت حل بها غير محرم، وإنما الحل بها هو المقيم، فكأن المعنى: أقسم بمكة وأنت مقيم بها
وَوالِدٍ وَما وَلَدَ أي: وآدم وولده
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ قال سعيد بن جبير: أي: في شدة وطلب معيشة، وقال الحسن البصري: أي: يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة. وقال ذو النون المصري: أي: لم يزل مربوطا بحبل القضاء مدعوا إلى الائتمار والانتهاء. أقول: هذا جواب القسم، أقسم الله عزّ وجل