للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كلمة في السياق]

١ - بدأت الفقرة الأولى بذكر ظن الكافرين أن الله عزّ وجل لن يبعثهم، وردت على ذلك مرة ومرة، ووعظت مرة ومرة ومرة، وبينت الدوافع وراء هذه العقيدة

وردتها، وفي ذلك تبيان للطريق الصحيح طريق المتقين، وتبيان للطريق الخاطئ طريق الكافرين، وصلة ذلك بمقدمة سورة البقرة واضحة.

٢ - وتأتي الفقرة الثانية وهي تبدأ بعرض ظن آخر للكافرين، وهو تصورهم أنهم متروكون مهملون لا يؤمرون ولا ينهون ولا يبعثون ولا يجازون، وهو التصور الموجود عند أكثر الخلق وترد عليه، فلنر الفقرة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>