[المقطع الثاني ويمتد من الآية (٣٣) إلى نهاية الآية (٣٨) أي إلى نهاية السورة وهذا هو]
٤٧/ ٣٣ - ٣٨
[التفسير]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ بطاعة كتابه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ بطاعة شخصه في حياته وطاعة سنته بعد وفاته عليه الصلاة والسلام وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ قال ابن كثير: أي بالردة، وقال النسفي:(بالنفاق والرياء) والسياق يدل لكلام ابن كثير، وإن كان النفاق والرياء مبطلين للعمل
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أي: عن دينه وشريعته ودعوته ثُمَّ ماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ لأنه تعالى لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..