لاحظ أن بداية السورة كانت اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ لاحظ كلمة مُعْرِضُونَ ثم لاحظ أن هذه المجموعة انتهت بقوله تعالى: بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ
فهذه المجموعة تستقر في النهاية على علة الإعراض، وهو جهل الكافرين بالحق، الذي عرضت أحواله هذه المجموعة، وإذ عرفنا صلة هذه المجموعة بسياق السورة من هذه الملاحظة السريعة، فإننا نعلم كذلك صلتها بالمحور من الملاحظة نفسها؛ إذ علة