بدأ المقطع بتبيان الحكمة من إنزال الكتاب بالحق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من أجل أن يحكم به، وفي ذلك أبلغ رد على من يهمل قضايا الحكم بما أنزل الله، ومن هذه المقدمة ينطلق السياق إلى التوجيه إلى أنه لا ينبغي أن يجادل أحد عن الخائنين، وهذا أول مظهر من مظاهر العدل، ليصل السياق إلى عدم مواطأة الشيطان وطاعته في دعوته، وذلك مظهر من مظاهر العدل، ليصل السياق إلى التعامل العادل مع المرأة، وذلك مظهر من مظاهر العدل. ويختم بالأمر بالقيام بالعدل والشهادة بالعدل، مع كل الناس.