للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩/ ٣٦ - ٤٤

[التفسير]

وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً قال ابن كثير: وظاهر السياق من الآية أنه مكث في قومه يدعوهم إلى الله ألف سنة إلا خمسين عاما فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ الطوفان: هو ما أطاف وأحاط بكثرة وغلبة من سيل، أو ظلال ليل، أو نحوهما، والمراد به هنا السيل وَهُمْ ظالِمُونَ أنفسهم بالكفر

فَأَنْجَيْناهُ أي نوحا وَأَصْحابَ السَّفِينَةِ أي الذين آمنوا بنوح وَجَعَلْناها أي السفينة، أو الحادثة، أو القصّة آيَةً أي عبرة وعظة

<<  <  ج: ص:  >  >>