المجموعة الرابعة من القسم الثاني وهي تمتدّ من الآية (١١٤) إلى نهاية الآية (١١٩) وهذه هي:
١٦/ ١١٩ - ١١٤
[بين يدي المجموعة]
المجموعة الرابعة فيها نموذج على أمر الله بالعدل ونهيه عن المنكر، ومن ثم فلها صلة بمقدمة المقطع من هذه الحيثية، ولها صلة بذكر النعم، وموضوع الجوع قبلها، وهي مجموعة توجيهية لمن دخل في السلم، وترك اتباع خطوات الشيطان في موضوع من أهم المواضيع كما سنرى، فهي مرتبطة بسياق السورة. ومحور السورة.
[تفسير المجموعة]
فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فالعبادة إذن تقتضي الشكر على الحلال الطيب، أما المفهوم الخاطئ الذي يجعل العبادة قرينة الحرمان وتحريم الطيبات والمباح، فإنه مفهوم كافر أو غال وليس هو المفهوم