والمقطع يعرفنا على الله بشكل رئيسي، ولذلك فإن الفقرة الأولى منه تبدأ بقوله تعالى اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ والفقرة الثانية تبدأ بقوله تعالى وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ.
وقد جاء المقطع في وسط سورة النور، فهو يخدم ما قبله، وما بعده، ويعلل لما قبله ولما بعده، فهو واسطة العقد في هذه السورة العجيبة.
إن في هذا المقطع من الجمال والكمال والإعجاز في اللفظ والمعنى، كما أن فيه من