للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التفسير]

إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ قال ابن كثير: الواقعة من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها. قال النسفي: (أي إذا قامت القيامة)

لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ أي: ليس لوقعتها نفس كاذبة، أي لا تكون حين تقع نفس تكذب على الله، وتكذب في تكذيب الغيب؛ لأن كل نفس حينئذ مؤمنة مصدقة، وأكثر النفوس اليوم كواذب مكذبات، سواء كانت نفوس منافقين أو كافرين

خافِضَةٌ رافِعَةٌ أي:

ترفع أقواما وتضع آخرين. قال ابن كثير: أي تخفض أقواما إلى أسفل سافلين إلى الجحيم، وإن كانوا في الدنيا أعزاء، وترفع آخرين إلى أعلى عليين، إلى النعيم المقيم، وإن كانوا في الدنيا وضعاء

إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا أي: حركت تحريكا شديدا حتى يتهدم كل شئ فوقها من جبل وبناء، أي زلزلت زلزالا

وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا أي: وفتتت الجبال تفتيتا

فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا أي: غبارا متفرقا. قال ابن كثير:

<<  <  ج: ص:  >  >>