للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجموعة الرابعة وتمتدّ من الآية (٤٣) إلى نهاية الآية (٥٠) وهذه هي:

١٦/ ٥٠ - ٤٣

ملاحظة: [مقارنة بين طريقة عرض المجموعات السابقة والمجموعة الرابعة]

لاحظنا أن كل مجموعة من المجموعات السابقة تسجل موقفا للكافرين وترد عليه، وفي كل مرة كانت تذكر الموقف بشكل صريح، ثم ترد عليه، أما هذه المجموعة فلم تسجل الموقف صراحة بل ردت عليه، ومن خلال الرد عرفنا هذا الموقف، وهذا الموقف هو ما ذكره ابن كثير فقال:

قال الضحاك عن ابن عباس: لما بعث الله محمدا صلّى الله عليه وسلّم أنكر العرب ذلك أو من أنكر منهم، وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فأنزل الله أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً

<<  <  ج: ص:  >  >>