للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التفسير]

وَإِنَّهُ قال ابن كثير: أي القرآن الذي تقدم ذكره في أول السورة لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ أي أنزله الله عليك وأوحاه إليك.

...

[ملاحظة في السياق]

مر معنا في قصة موسى عليه وصف رب العالمين قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ .. ومر معنا في قصة إبراهيم وصف رب العالمين إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ .. والآن يأتي معنا أن رب العالمين هو منزل هذا الكتاب وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ وفي ذلك نوع من التكامل في سياق السورة.

فليتفطن إليه.

...

<<  <  ج: ص:  >  >>