للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفقرة الأولى]

وتبدأ من الآية (١) وتنتهي بنهاية الآية (١٤) وهذه هي:

[المجموعة الأولى]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة الفجر (٨٩): الآيات ١ الى ٥]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالْفَجْرِ (١) وَلَيالٍ عَشْرٍ (٢) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣) وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (٤)

هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (٥)

[المجموعة الثانية]

[سورة الفجر (٨٩): الآيات ٩ الى ١٤]

وَثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ (٩) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (١١) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ (١٣)

إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ (١٤)

[تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الأولى]

وَالْفَجْرِ الفجر هو الصبح، وهل المراد بالقسم وقت الفجر، أو صلاته، أو فجر يوم النحر خاصة من بين الأيام؟ أو المراد به جميع النهار؛ لأنه جزء منه؟ أقوال للعلماء أقواها الأول

وَلَيالٍ عَشْرٍ قال ابن كثير: والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ قال النسفي: شفع كل الأشياء ووترها، أو شفع هذه الليالي ووترها، أو شفع الصلاة ووترها، أو يوم النحر لأنه اليوم العاشر ويوم عرفة لأنه اليوم التاسع، أو الخلق والخالق.

وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ أي: يجري أي: يمضي.

أقول: في إسناد السرى إلى الليل إشارة إلى دوران الأرض

هَلْ فِي ذلِكَ أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>