للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المعنى العام]

يبدأ المقطع بالأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم بجهاد الكفار والمنافقين والغلظة عليهم، وأخبره بأن مصير الكفار والمنافقين إلى النار في الدار الآخرة، ثم بين بعد ذلك سببا للأمر بجهاد المنافقين، وهو قولهم كلمة الكفر بعد إسلامهم، وإرادتهم الكيد للإسلام مع كثرة ما أنعمه الله عليهم، وإن تظاهروا بغير هذا، وحلفوا عليه. ثم ندبهم إلى التوبة النصوح، وهددهم بعذاب الدنيا والآخرة. ثم أخبر الله عن صنف من المنافقين، أعطى الله عهده وميثاقه، لئن أغناه من فضله ليصدقن من ماله وليكونن من الصالحين، فما وفى بما

<<  <  ج: ص:  >  >>