ملاحظة في السياق:[حول صلة المقطع الأول بالمقدمة وبموضوع السورة الرئيسي]
يلاحظ أن المقطع بدئ بقوله تعالى: اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ... فبعد أن تبيّن في المقدمة أن الإنذار لا ينفع بالكافرين، فالسورة تتوجّه بالخطاب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، آمرة إياه بالصبر والذكر، فتأمره أن يذكر داود، ثم أيوب، ثم إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ثم إسماعيل واليسع وذا الكفل عليهم الصلاة والسلام مما يشير إلى أن على الرسول صلّى الله عليه وسلم أن يأخذ دروسا من هؤلاء عليهم السلام.
فالسورة بعد أن بيّنت انعدام فائدة الإنذار في هذا الصنف من الكافرين، بدأت تعطي