التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجا بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونة في ١٠٠ غ من العسل.
[سادسا: العسل وأمراض الرئة]
استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى .. كما أن الدكتور (ن.
يوريش) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل، وخراجات الرئة، والتهابات القصبات وغيرها .. وعلى الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل ولكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموما .. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى.
[سابعا: العسل وأمراض القلب]
عضلة القلب .. التي لا تفتأ تعمل باستمرار على حفظ دوران الدم، وبالتالي تعمل على سلامة الحياة .. لابد لها من غذاء يقوم بأودها.
وقد تبين أن العسل، لوفرة ما فيه من (غلوكوز) يقوم بهذا الدور .. ومن هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرضى القلب.
[ثامنا: العسل وأمراض المعدة والأمعاء]
إن المنطلق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة والأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل غذاء ذا تفاعل قلوي، يعمل على تعديل الحموضة الزائدة.
ففي معالجة قروح المعدة والأمعاء .. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات.
وقد تبيّن أن العسل يقضي على آلام القرحة الشديدة، وعلى حمو الجوف والقيء، ويزيد من نسبة هيموغلوبين الدم عند المصابين بقروح المعدة والاثنى عشر.
ولقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل، كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن (التصوير الشعاعي) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضا .. وذلك بعد معالجتهم بشراب