جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ أي أن نجمعه في صدرك ثم تقرؤه على الناس من غير أن تنسى منه شيئا فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ وقال في هذه الآية وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ أي بل أنصت فإذا فرغ الملك من قراءته عليك فاقرأ بعده».
٢٠ - وبمناسبة قوله تعالى وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً قال ابن كثير: أي زدني منك علما. قال ابن عيينة رحمه الله ولم يزل صلى الله عليه وسلم في زيادة حتى توفاه الله عزّ وجل، ولهذا جاء في الحديث «إن الله تابع الوحي على رسوله حتى كان الوحي أكثر ما كان يوم توفي صلى الله عليه وسلم».
وقال ابن ماجه ... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني، وزدني علما والحمد لله على كل حال».