في هذا القسم فقرتان كل منهما مبدوءة بقوله تعالى قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ .. فهما خطابان أخيران: خطاب في نفي الشك، ولذلك صلته بقوله تعالى: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ ولذلك يبدأ الخطاب بقوله تعالى: قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي، وخطاب في تأكيد الهدى بهذا القرآن، ولذلك صلته بقوله تعالى من محور السورة: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ولذلك جاء الخطاب بقوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ففي هاتين الفقرتين