قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها أي: تحاورك، وهي خولة بنت ثعلبة امرأة أوس بن الصامت، ظاهر منها زوجها بأن قال لها: أنت علي كظهر أمي، قال ابن كثير:(وكان الظهار عند الجاهلية طلاقا فأرخص الله لهذه الأمة وجعل فيه كفارة ولم يجعله طلاقا كما كانوا يعتمدونه في جاهليتهم) وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ كانت تقول يا رسول الله صلى الله عليه وسلم «أكل مالي وأفنى شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني! اللهم إني أشكو إليك» وسنرى تفصيلات ذلك في