والتقنّع فإنّه مخوفة بالليل مذمّة بالنّهار». وروى أيضا عن الترمذي بن يحيى قال: قال لقمان لابنه: يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك. وروى أيضا عن عون بن عبد الله قال: قال لقمان لابنه: يا بني إذا أتيت نادي قوم فارمهم بسهم الإسلام يعني السلام، ثم اجلس في ناحيتهم فلا تنطق حتى تراهم قد نطقوا، فإن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك معهم، وإن أفاضوا في غير ذلك فتحوّل عنهم إلى غيرهم. وقال أيضا ... عن حفص بن عمر قال: وضع لقمان جرابا من خردل إلى جانبه وجعل يعظ ابنه موعظة ويخرج خردلة، حتى نفد الخردل فقال: يا بني لقد وعظتك موعظة لو وعظها جبل تفطّر، قال فتفطّر ابنه. وروى أبو القاسم الطبراني ...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم من سادات أهل الجنة: لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن». وقال الطبراني: أراد الحبش.
*** المقطع الثالث ويمتد من الآية (٢٠) إلى الآية (٣٤) وهو نهاية السورة وهذا هو: