يمتد هذا القسم من الآية (٥٧) إلى نهاية الآية (١٠٣)
وهو يتألف من ثلاثة مقاطع، المقطع الأول فيه حديث عن القرآن، وفيه نماذج على هدايته، وفيه تصحيح لانحرافات، والمقطع الثاني: فيه بعض قصص الأنبياء التي تبين أن هذا القرآن ليس بدعا من الهدى، والمقطع الثالث: وفيه عودة إلى مناقشة الشك والريب ليكون ذلك مقدمة للقسم الثالث الذي يدعو إلى ترك الشك، وإلى اتباع الحق، وبذلك يكون التفصيل لقوله تعالى: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ قد تم.