١ - بمناسبة رؤيا يوسف عليه السلام يذكر بعض المفسرين حديثا في أسماء هذه الكواكب، وهو حديث مردود من حيث السند.
٢ - ومن وصية يعقوب لابنه يوسف عليه السلام بعد أن قص عليه الرؤيا. أخذ ابن كثير هذا الأدب. قال ابن كثير: ومن هذا يؤخذ الأمر بكتمان النعمة حتى توجد وتظهر كما ورد في حديث «استعينوا على قضاء الحوائج بكتمانها فإن كل ذي نعمة محسود».
٣ - يلاحظ أن التوراة الحالية المحرفة تذكر أن أم يوسف ماتت يوم ولدت بنيامين، ومن ثم فإن من سيسجد له لن تكون أمه المباشرة بل هي زوجة أبيه، وهذا أحد اتجاهين عند المفسرين.
٤ - بمناسبة ذكر رؤيا يوسف عليه السلام يذكر ابن كثير حديثين متعلقين في موضوع الرؤيا. قال: ثبتت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدكم ما يحب فليحدث به، وإذا رأى ما يكره فليتحول إلى جنبه الآخر، وليتفل عن يساره ثلاثا، وليستعذ بالله من شرها، ولا يحدث بها أحدا، فإنها لن تضره» وفي الحديث الآخر الذي رواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن من رواية معاوية بن حيدة القشيري أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت».
٥ - روى الإمام أحمد عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» ورواه البخاري كذلك. وروى البخاري أيضا عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال:
«أكرمهم عند الله أتقاهم» قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال «فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله» قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال:
«فعن معادن العرب تسألوني؟» قالوا: نعم، قال:«فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا».
٦ - يلاحظ أن الأب قد أطلق على الجد وجد الجد في قوله تعالى: عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ.
٧ - قصة يوسف أصل أصيل في فهم موضوع الرؤى، وللرؤى في حياة البشرية