مقدمة السورة وتمتدّ من الآية (١) إلى نهاية الآية (٦) وهذه هي:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
٤٧/ ١ - ٦
[التفسير]
الَّذِينَ كَفَرُوا بالله وآياته وَصَدُّوا غيرهم عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أي: عن الإسلام أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ أي: أبطلها وأذهبها ولم يجعل لها ثوابا ولا جزاء قال النسفي: (أي أبطلها وأحبطها، وحقيقته: جعلها حثالة ضائعة ليس لها من يتقبّلها ويثيب عليها كالضالّة من الإبل، وأعمالهم: ما عملوه في كفرهم من صلة الأرحام وإطعام الطعام، أو ما عملوه من الكيد لرسول الله صلّى الله عليه وسلم والمؤمنين والصدّ عن سبيل الله
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ آمنت قلوبهم وسرائرهم، وانقادات لشرع الله