للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السابعة وهي معطوفة على المجموعة السادسة، ولذلك فإنها تبدأ بكلمة وَلَقَدْ التي بدأت بها المجموعة السادسة.

[المجموعة السابعة]

والمجموعة السابعة تبدأ بالحديث عن إبراهيم عليه السلام، ثم تعطف بالحديث عن لوط عليه السلام، ثم تعطف بالحديث عن نوح عليه السلام، ثم تعطف بالحديث عن داود وسليمان عليهما السلام ثم تعطف بالحديث عن أيوب عليه السلام، ثم تعطف بالحديث عن إسماعيل وإدريس وذي الكفل عليهم السلام ثم تعطف بالحديث عن يونس ثم تعطف بالحديث عن زكريا عليه السلام ثم تعطف بالحديث عن عيسى وأمه عليهما السلام لتصل إلى المجموعة الثامنة التي بدايتها: إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ولذلك صلته بقوله تعالى في السورة: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ولنا كلام على سياق هذه المجموعات الثلاث سيأتي

٧ - ولطول المجموعة السابعة فإننا سنعرضها على فقرتين:

[الفقرة الأولى من المجموعة السابعة]

وتمتد من الآية (٥١) إلى نهاية الآية (٧٧) وهذه هي:

[سورة الأنبياء (٢١): الآيات ٥١ الى ٥٨]

وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عالِمِينَ (٥١) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ (٥٢) قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ (٥٣) قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٥٤) قالُوا أَجِئْتَنا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ (٥٥)

قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (٥٦) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (٥٧) فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (٥٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>