سياق قوله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ تذكير للإنسان: بحالته الأولى إذ لا قوة له ولا ناصر، فالصلات بين الفقرة على أشدها.
٣ - في هذه الفقرة كلام عن حفظ الإنسان بالملائكة، أو حفظ أعماله بالملائكة، وفي ذلك نوع تفصيل للإيمان بالغيب، وفي الفقرة كلام عن إعادة الإنسان يوم القيامة، وبعض ما يكون في هذا اليوم، وفي ذلك نوع تفصيل لموضوع اليوم الآخر، ولذلك كله صلة بالآيات الأولى من سورة البقرة يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ .. وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ثم تأتي الفقرة الثانية، وهي مبنية على ما ورد في الأولى فلنرها.