للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المجموعة الثالثة من المقطع الأول]

[سورة الحشر (٥٩): الآيات ١٨ الى ٢١]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (١٨) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (١٩) لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ (٢٠) لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١)

[ملاحظة]

سورة الحشر ذكرت ماذا جرى لبني النضير، فهي تعطينا عبرة هذه الحادثة من خلال سياق سورة الحشر الخاص فيما يخدم السياق العام للقرآن، ومن أجل أن يكون عندنا تصور واضح عن القصة؛ ننقل ملخصا عنها ليكون ذلك معينا على الفهم. قال ابن كثير: (ولنذكر ملخص غزوة بني النضير على وجه الاختصار وبالله المستعان:

وكان سبب ذلك فيما ذكره أصحاب المغازي والسير أنه لما قتل أصحاب بئر معونة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم وكانوا سبعين، وأفلت منهم عمرو بن أمية

<<  <  ج: ص:  >  >>